خطبة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية، الخطبة هي هذه إحدى الطقوس الدينية للمسلمين من حول العالم، وهي عقيدة السنة والمجتمع، وهما خطبتان ولهما بعض الشروط، وكما يشترط للخطيب أن تكون خطبة الجمعة قبل صلاة الجمعة في نفس اليوم المسمى الجمعة، ويكون ذلك الوقت هو وقت صلاة الظهر لبقية الأسبوع، والخطبة عبارة عن منصات إعلامية إسلامية للمناقشة والتعليم، وعادة ما تكون الخطب مناسبة للقضايا الاجتماعية أو الدينية مثل رمضان أو الحج أو غيرها من المناسبات، وعادة ما تنتهي الخطب بالدعاء والصلاة على النبي محمد ومن ثم يصلي 2 ركعتين جهراً.

خطبة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية

” مقدمة الخطبة الحمد لله أحاط بكلّ شيئٍ خبرًا، وجعل لكلّ شيءٍ قدرًا وأسبغ على الخلائق من حفظه سترًا، نحمده سبحانه ونشكره ونتوب إليه ونستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّدًا عبد الله ورسوله، أرسله إلى النّاس كافّة عذرًا ونذرًا، وصلى الله وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم، والتّابعين ومن تبعهم ووالاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أما بعد: ”

“عرض الخطبة أيّها الأحبّة، إنّ الوطن هو المكان الذي يولد فيه الإنسان ويعيش فيه ويكنّ له إرتباط عاطفي خاص، ويتبلور الوطن مع مفهوم الوطنيّة، فالوطن قطعةٌ من الرّوح وهو المأوى عند الفقد، وهو جزءٌ من الطّين الذي خُلق منه الإنسان، وهو المكان الذي يرتاح الإنسان عند العودة إليه مهما طال غيابه عنه، والوطن هو السّند عندما يقع الإنسان ويعدّ ملجأً ودفئًا عند الشّعور بالبرد، فبمجرّد أن وُلد الإنسان وُلد معه حبّ الوطن، فهو قطعةٌ من الرّوح وجزءٌ من الجسد، وفيه تُصبح الأحلام حقيقة.”

“خاتمة الخطبة فخلاصة القول أيّها السّادة أنّه من لم تكن أوطانه مفخرًا له، فليس له في موطن المجد مفخرُ، ومن لم يقم في قومه ناصحًا لهم فما هو إلا خائنٌ يتستّر، ومن كان في أوطانه حامًا لها فكراه مسكٌ في الأنام وعنبر، ومن لم يكن في أوطانه حمى، فذاك جبانٌ بل أخسّ وأحقر، حمى الله وطننا العزيز وحفظه من كلّ شر.”

خطبة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية

خطبة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية

شاهد أيضاً: خطبة عن الطلاق ملتقى الخطباء