سبب اضراب الشاحنات في الاردن، استمرت احتجاجات قطاع النقل البري يوم الأحد على رفع الحكومة السادس عشر لأسعار لمشتقات النفطية في عامين، واعتصام العشرات من سائقي شاحنات وحافلات النقل العام والداخلي في محافظة السلط الأردنية، كما احتج السائقون في مدينة معان والعاصمة عمان، مطالبين الحكومة بمنح أسعار وقود تفضيلية لوسائل النقل العام، وشهدت عدة مدن في الأردن احتجاجات من قبل السائقين على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية منذ نحو أسبوع.

كما أفادت وكالة الأناضول أن قطاع النقل البري الأردني دخل في إضراب لليوم السابع للمطالبة بخفض أسعار المشتقات النفطية ويستمر الإضراب الذي بدأ يوم الاثنين الماضي، دون أي مؤشر على حل وشيك حيث تم تأكيد محاولات التوصل إلى اتفاق رسميًا.

وأضافت الوكالة أن الإضراب الذي بدأ مع قطاع الشاحنات شمل منذ ذلك الحين وسائل نقل أخرى في مختلف المناطق الإدارية بالدولة بما في ذلك خزانات المياه والحافلات وسيارات الأجرة وغيرها، وبحسب إحصاءات هيئة تنظيم النقل البري الحكومية، يبلغ عدد الشاحنات في المملكة حوالي 21 ألف شاحنة من جميع الأنواع شحن ونقل حاويات.

مشكلات في سلاسل التوريد

قال عبد الله الجبور رئيس نقابة اللوجستيات الأردنية إن تكاليف الوقود شكلت 50٪ من الأجور قبل الزيادات الثلاث الأخيرة في أسعار الديزل، ولكنها ارتفعت الآن إلى 60٪  بمتوسط ​​عمره وتتطلب الشاحنات صيانة دورية، وتستهلك المزيد من الوقود، وهم مكلفون في اعتبارهم أن المالكين والسائقين لا يمكنهم ترقية شاحناتهم، ويشير إلى أنه بينما ارتفعت أسعار الديزل بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وارتفعت أسعار النقل بنسبة 20٪ فقط، هذا عبء كبير وضع ضغطا شديدا على قطاع النقل والعاملين فيه وينعكس هذا على الجمهور.

سبب اضراب الشاحنات في الاردن

سبب اضراب الشاحنات في الاردن

شاهد أيضاً: اين توجد السفارة السعودية في الاردن