بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب خطأ، أدت الثورات المستمرة في أجزاء مختلفة من العالم العربي إلى تهديدات للسلام في المنطقة العربية بأكملها ودفعت الكثيرين إلى البحث عن أماكن أكثر أمانًا واستقرارًا، ولقد تعرضت للعديد من الحروب والصراعات والثورات المختلفة في جميع أنحاء العالم، وعلى مر السنين علمنا التاريخ أننا تمكنا من السيطرة على مناطق مختلفة وتوحيد المدن، وبالتالي تحقيق السيادة وتجنب النزاعات والحروب وكانت بطولة العديد من الأمراء والملوك الذين استطاعوا الاستقرار.
الدولة السعودية الثانية
مرت السعودية بمراحل عديدة وتغلبت على الصعوبات في كل مرحلة، فكانت الدولتان السعوديتان الأولى والثانية، وثالثاً بعد أن استطاع الملك تركي بن عبد الله آل سعود التوحيد، كان قصير العمر وتفاقم انعدام الأمن وكان الوضع محفوفًا بالمخاطر.
وبدأت المرحلة الثانية للمملكة العربية السعودية بعد أن أطاح الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود بالحملة العسكرية العثمانية التي ضربت الدولة السعودية الأولى من 1824 إلى 1891، وبعد إعادة تأسيس الرياض عاصمةً كما ورث عن سلفه الأمير محمد بن سعود العقيدة الإسلامية الصحيحة وأسس هذه الأمة القائمة على التقدم.
الفتنة الداخلية أثرت على الدولة الثانية بسبب الفتنة التي كانت قائمة بين أبناء الإمام فيصل بن تركي، وأدى ذلك إلى إضعاف الدولة وانهيارها على يد آل الرشيد عام 1891.

بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب خطأ
شاهد أيضاً: استعن بخارطة المملكة العربية السعودية، وسجِّل ثلاث مدن تشرف على البحر الأحمر