تفاصيل حادثة مدرسة المستقبل في إمبابة بسبب لعبة تشارلي، في ظل انتشار التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى عقول الأطفال والمراهقين عبر الأجهزة المحمولة والتطبيقات المتنوعة التي تنتشر في الإنترنت انتشار النار في الهشيم، أصبح العبء الملقى على عاتق الأهالي والدوائر التعليمية مضاعفا، فبين الفينة والأخرى تنتشر الأخبار المفزعة عن ضحايا جدد من صفوف الأطفال والمراهقين نتيجة التحديات الخطيرة التي يطلقها بعض المشاهير والمجاهيل على حدا سواء عبر منصات وتطبيقات التواصل، خصوصا تطبيق تيك توك الذي يلقي بآثاره الخطيرة على النشء من الأطفال والمراهقين.
مدرسة المستقبل في إمبابة وغموض الحاضر!
فوجع الأهالي والمدرسون بحادثة أليمة تعرضت لها الفتاتان سلمى ورانيا من مدرسة المستقبل، حيث أصيبتا بضيق التنفس الشديد الذي أدى إلى دخول الطالبتين في حالة إغماء نقلتا على إثرها إلى المستشفى، والطالبتان هما: رانيا محمد بكر وتبلغ من العمر سبة عشر عاما، وسلمى عويس وتبلغ من العمر خمسة عشر عاما، كانتا تشاركان في تحدي كتم النفس الأمر الذي أدى إلى الإغماء نتيجة ضيق التنفس الشديد، وقد غادرت الطالبتان المستشفى بعد الاطمئنان على الوضع الصحي وتعافيهما بالكامل.
اقرأ المزيد: ما هي لعبة تشارلي
“لعنة” تحدي تشارلي إلى الواجهة
وعادت اللعنة التي انطلقت في المكسيك عبر منصة تويتر عام 2015م إلى الواجهة من جديد، فبعد التحذيرات الشديدة من التحدي الذي تسبب في وفاة شاب في التاسعة عشر من عمره، عاد التحدي عبر تطبيق تيك توك وهو تحدي “روحاني” يعتمد على الخداع النفسي بدعوى التواصل الروحاني مع شخص ميت اسمه تشارلي.