بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة، يعتبر الحرمين الشريفين من اهم المناطق المقدسة الموجودة في المملكة العربية السعودية والذي يهتم فيها خادم الحرمين الشريفين وهو ملك السعودية، بحيث ينم عمل كل ما يلزم للحفاظ علي المساحة الموجودة في الحرمين الشريفين، ويوجد مكانة كبيرة عند المسلمين للحرمين حيث يعتبرا اطهر الاماكن علي وجه الارض، تابع موقع المصدر لتتعرف الي المزيد . 

بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة

يبحث العديد من الاشخاص عن بحث كامل عن توسعة الحرمين الشريفين ويعتبر المسجد الحرام وهو موجود في مدينة مكة المكرمة من اطهر الاماكن علي وجه الارض وياتي بعدة المسجد النبوي والموجود في المدينة المنورة، ويزور ملايين الاشخاص هذة الاماكن كل عام لاداء مناسك الحج والعمرة ، يسعدنا في موقع المصدر تقديم كل ما يلزم للمواضيع المهمة، نستعرض لكم بحث كامل عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة في المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين.

تم إجراء أول توسعة للمسجد الحرام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب الذي أمر بتوسيع المسجد الحرام الذي بدأ في السابع عشر من الهجرة، وتم هدم المسجد الحرام أثناء فترة حكم الفاروق عمر بسبب تدفق السيل إليه. أمير المؤمنين عثمان بن عفان قام بأمر بتوسعة المسجد الحرام في عام 26 بعد الهجرة والتي تضمنت هدم الكثير من البيوت المحيطة بالمسجد. وبفضله تم بناء أعمدة رخامية أروقة مسقوفة. في فترة حكم الأمويين حدث حريق كبير في المسجد الحرام وذلك عند محاولة يزيد بن معاوية في محاصرة مكة المكرمة هو وجيوشه. بعدها تم توسيع المسجد الحرام من قِبل ابن الزبير في العام 60 من الهجرة. وفي عهد الوليد بن عبد الملك تم إنشاء توسعات في المسجد الحرام من عام 91 وذلك بسبب تعرض المسجد الحرام سيول هائلة.  المسجد الحرام وقد قام أبو جعفر منصور في الدولة العباسية بعمل توسعات في المكان فيما بين الفترة 137 و140، التي كانت عبارة عن منارة في الجزء الشمالي والغربي، كما أمر بعمل كسوة حجر اسماعيل باستخدام الرخام.  والمعضد بالله أمر بتوسعات عن طريق هدم دار الندوة، وإنشاء ستة أبواب المسجد، وقام بعمل كسوة السقف باستخدام خشب الساج، وكان ذلك في عام 281 إلى عام 284ه. أما المقتدر بالله فقد أمر بتوسيع مساحة المسجد الحرام عن طريق إضافة مساحة دارين، وإنشاء باب إبراهيم وذلك في عام 306 ه. بينما قام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهو خادم الحرمين بعمل صيانة شاملة للمسجد وإصلاحاته. بالإضافة إلى أنه قام بطلاء وترميم قبة زمزم ووفر الكثير من المظلات التي تقوم بحماية المصلين من أشعة الشمس الحارقة، وهو الذي قام بوضع الحجر وتبليطه في المكان بين الصفا والمروة. أُدخلت الكهرباء إلى المسجد الحرام وكذلك المراوح من أجل تخفيف الجو وحرارة الجو على المصلين. وتم إنشاء العديد من المشاريع في 1375 الموافق 23 من شعبان. مثل افتتاح الشارع الموازي للصفا وإنشاء طوابق وأقبية وإضافة الشمعدانات وصحن المطاف والمقامات الأربع. بالإضافة إلى أن المسجد الحرام شهد توسعات عديدة أخرى في عهد ملوك المملكة.  المسجد النبوي تم توسعة المسجد النبوي أول مرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في السنة السابعة من الهجرة. وفي السنة السابعة عشر من الهجرة قام الخليفة عمر بن الخطاب بعمل التوسعة الثانية للمسجد النبوي واستمرت التوسعات حتى عهد عثمان بن عفان. بعد ذلك تم إضافة الحجرات النبوية في عهد الدولة الأموية. وجُدد المحراب المجوف والمآذن والتي كانت أول مرة تجدد بها. استمرت التوسعات حتى هذا الوقت وتعرض المسجد للحريق مرتين، مرة في عام 654 ه. والأخرى في عام 888ه واستمرت التوسعات قائمة خلال تلك الفترات.