ماذا يقال عند بداية الطواف، الطواف من أهم الأعمال التي يقوم بها الحجاج لبيت الله عز وجل أو للعمرة، والطواف بالمعنى العام وهو الالتفاف حول الكعبة المشرفة، إلا أنه يتبع بعض الأسس والأساليب والقواعد، وقد ححدها لنا رسولنا الكريم، وهو نص في القرآن الكريم، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، وفي بعض الكتب.
ومن السنة يبدأ المسلم بالتكبير عند الطواف، ولكن على حسب ما ذكر من رأي العلماء بأنه يستحب قول “بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباع لسنة نبيك عليها الصلاة والسلام”.
ماذا يقال عند بداية الطواف
فقد ورد في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما، قال: “طَافَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالبَيْتِ علَى بَعِيرٍ، كُلَّما أَتَى الرُّكْنَ أَشَارَ إلَيْهِ بشيءٍ كانَ عِنْدَهُ وكَبَّرَ، تَابَعَهُ إبْرَاهِيمُ بنُ طَهْمَانَ، عن خَالِدٍ الحَذَّاءِ”.
وعند الطواف قد ذكر العلماء أنه يسن للمسلم الدعاء بما شاء :
- في بداية الطواف: يبدأ بقول “بسمِ اللَّهِ واللَّهُ أكبَرُ” كما يجوز القول “اللَّهُمَّ إيمانًا بكَ، وتصديقًا بكتابِكَ، واتِّباعًا لسُنَّةِ نبيِّكَ”.
- الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود: مستحب القول “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
- عند الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى: من المستحب أن يدعو “اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً”
- في الأشواط الأربعة المتبقية:في هذا الوقت مستحب قول “للهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.

ماذا يقال عند بداية الطواف