هل زوج الخالة محرم، سفاح القربى: ممنوع نهائيا بالنسب والجواز ، والنسب قرابة ، وأسباب مباحة: الصهر والرضاعة ، وهذه المحرمات، قال تعالى: (( وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً * حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً )) [النساء:22-23]
وتضع الشريعة الإسلامية قواعد تعامل المرأة المسلمة مع الرجال غير المحارم الذين ليسوا من محارمهم، ولم أتحدث معه كثيرًا. وزوج خالتي ليس من أقارب
علاقة المرأة بزوج خالتها
يجب أن تكون علاقة المرأة بزوج خالتها مطابقة لهذه القواعد، وهذا شيء من باب الفتنة ويجب على المرأة المسلمة الحذر منه، نعم لا توجد مشكلة في إلقاء التحية عندما تلتقي، وإذا كان من الضروري القيام بذلك، فلا بأس من الاتصال به والسؤال عن أحوالك أنت وعائلتك ولا حرج في ذلك.
أما التعامل معه بإ اهتمام أكثر وكثرة الظهور في حياته، والاتصال به سواء كان ذلك ضروريًا أم لا، والتحدث معه مطولًا، إذا كان لديه زوجة أو ابنة، لكن هذا يفتح باب الفتنة والهواجس الخفية والإثم وامتلاك القلوب ، وأخذها من صاحبه !! والكرم تجاه الأقارب أكثر إغراءً من الطريقة التي يعامل بها المرء الأجانب وأشد فتنة ومقدار الكارثة التي تسببها للناس لذلك حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النبي عليه السلام قال: ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ) فقال أحد من الأنصار: يارسول اللَّه، أَفَرَأَيْت الْحَمْوَ ؟ قَالَ : ( الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) .

هل زوج الخالة محرم
شاهد أيضاً: الشرك من أعظم المحرمات لأنه جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته