خطبة عن الطلاق للنابلسي، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين اللهم اللهم علَّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واقبلنا برحمتك واجعلنا من الصالحين لك، ومن هنا سنتعر على العلاقة الزوجية من مشاجرات الحياة التي تتواجد من وقت لآخر، وإذا تصرف الزوج في هذا الشجار وكأنه ذاهب إلى محكمة الطلاق فستكون هناك مشاكل كبيرة لا يمكن حلها، ولكن إذا تعامل بحكمة وذكاء عقلى لا يجعلها الامر معقد وبالتالي لا يحتاج الي وضع المحاكم وحدوث طلاق .

خطبة عن الطلاق للنابلسي

”  الأمور التى يصل اليه الإنسان هي من الأشياء الثمينة، هنا أشياء مهمة لا تقل خطورة عن مهمة ما وصلت اليه وحينما أصل إلى منصب،أكون وصلت وبذلت جهد كبير ولكن بعد أن أصل تجد هناك جهد من نوع آخر، يجب عليك الحفاظ عليه، فمثلا حينما أنتصر في الحرب، بذلت جهداً كثيراً، ولكن حينما أنتصر هناك جهد آخر يجب عليك الحفاظ عليه وأن أحافظ على النصر قياس على ذلك الكثير، فعندما أتعب كي أبحث على زوجة، والزوجة نعمة من نعم الله على الإنسان في هذا الدنيا”

” (إِنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) فالزوجة نعمة، فمن كفر بالنعمة ولم يحافظة عليها، فإنه لا يدرى أشد عذاباً من إنسان تورط في يمين طلاق وصار موزعاً مشتتاً بين المفتين، المتشددون طلقت فوراً مع السلامة، لا تغلِب نفسك، والمتساهلون، يا أخي من أين جاؤوا بهذا المذهب!”

“إذا تساهل العلماء معه يشك في فتواهم، وإذا تشددوا يضيق منهم، والله شيء يحير، أليس من الأولى أن تبتعد عن هذه المنطقة كلها‍! أليس من الأولى أن تعيش ناعم البال! أليس من الأولى أن تعالج قضايا الزوجية في أية طريقة إلا موضوع الطلاق”

خطبة عن الطلاق للنابلسي

خطبة عن الطلاق للنابلسي

شاهد أيضاً:  اختر طرائق بناء خاتمة الخطبة
فهذا الموضوع من المواضيع المهم التي تحتاج الي فهم ومعرفة، هناك آلاف المعالجات لك أن تعظ ولك أن تبيِن ولك أن تهجر ولك أن تُعنِف ولك أن تتغافل ولك أن تُكرم ولك أن تعرض ولكن استخدم أي طريق إلا طريق الطلاق لأن هذا الطريق نتائجه صعبة جداً وهي غير صالحة وليس مريحة.