عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة, يجب أن يسعي للقيام بلأعمال الصالحة إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى والفوز بالجنة, وكسب الثواب للآخرة, وليس لكسب الدنيا مثل ما يعمل البعض, إن هدف الله عز وجل من خلق الإنسان وغايته هو العبادة, ويذكر الله تعالى في كتابه العظيم: ( وما خلقت الجن والاني إلا ليعبدون ), وعبادة الله عز وجل تكون من خلال إتباع أوامره والإجتناب عما نهاه, و ميز ربنا عز وجل الإنسان بإمتلاكه العقل وقد جعله خليفة في الأرض من أجل عمارتها ونشر الإسلام فيها .
عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة
العبادة هي مصطلح جماعي لكل الأقوال والأفعال التي يحبها الله تعالى ويرضاها, ويجب على جميع البشر أن يعبدوا الله تعالى حق عبادته, ولا يقوم بالتقصير في أي أمر أو فرض قد فرضها الله تعالي علي جميع المسلمين, وسيلتزم بهذه الواجبات والطاعة لأوامر الله إلى أقصى حد حتي بفوز بنعيم الآخرة, و الذين لا يلتزمون بأوامر الله فإنهم يستحقون العقاب في الدنيا و في الآخرة, يواجه الإنسان في هذا العالم العديد من المغريات المختلفة أمامه, وعليه أن يختار بين طريقين: الانغماس في حب العالم و الاستمتاع بمتاعها والملذات فيها والتي تكون متقطعة وغير دائمة, حيث أن الدنيا هي دار ممر والآخرة هي دار المستقر .
- السؤال: عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة ؟
- الاجابة:
- إحباط عمله
- عذاب النار
- منع دخول الجنة
- خيبة الأمل في الدنيا والخسارة والآخرة.