أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم، يعتبر القرآن الكريم هو الحاكم بآياته جميع قصص الانبياء وكل الاحادث التي حدث عند كل قوم ومن ضمنها قوم ثمود مع الأنبياء ، وقد توعد الله عز وجل بالعذاب الأليم و بئس المصير، وقوم ثمود من أكثر الأمم التي كذبت الأنبياء، أهانوهم وشككو برسالتهم.
أوحى الله عزوجل إلى النبي صالح عليه الصلاة والسلام أن قومه سوف يعقرون الناقة وقد قام صالح عليه السلام بإخبار قومه أنهُ سيولد مولود يعقر الناقة، ووصفه نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام بأنه أشقر أزرق أصهب أحمر، قوم صالح كانوا شيخان عزيزان لأحدهما ولد وللآخر ابنة واجتمعو في يوماً مافي مجلس وقال أحدهما للآخر وماذا يمنعك يأن تزوج ابنك لبنتي فهي كفء له واتفقا الاثنين على تزويجهما، فتزوجا فولد لهما المولود الشقي.
أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم
وكان يوجد ثمانية على الارض يفسدون فيها واتفقوا على انتداب النسوة من القبائل وكان شرطهم يمروا على كل مولود وإذا كان غلام قتلوه، وإما اذا كان بنت فيتركوها ووصلوا إلى المولود الذي وصفه النبي فقد منعه أجدادهم وكان هذا المولود مختلف عن كل المواليد، وكان يشب اليوم كما يشب غيره في الجمعة، ويشب فالجمعة كما يشب غيره فالشهر، ويشب فالشهر كما يشب غيره فالسنة.

أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم
الاجابة الصحيحة هي :
- قوم ثمود من أقسى الأمم و يرجع ذلك إلى ما فعلوه مع الأنبياء في نشر رسالتهم.