ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا,سورة النساء هي السورة الرابعة من سور القرآن الكريم عدد آياتها 176 آية, نزلت كل آياتها في المدينة ما عدا آية واحدة قد نزلت في مكة, بدأت السورة بأسلوب نداء, يمتلك أهل النفاق القدرة علي تحوير الكلام وتزويره, حيث يقوموا بخداع أهل الحق ويتخذونهم أنصاراً لهم فهم ينخدعون من خلال مظهرهم ولطفهم فيرور بهم الخير ويقومون بالدفاع عنهم .

ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا

هناك إشارت من الله عز وجل دلت عليها الآية الكريمة منها التنبيه الي أن المؤمنين يجادلو عن المنافقين وذلك بسبب حسن الظن بالمنافقين, و في قوله ها أنتم  فالتكرار لحرف الهاء جاء للتنبيه وإسم الإشارة أيضاً ذكر للتنبيه والإحتراس من الثقة الزائدة بمن ليسوا أهلاً لها .

  • السؤال: ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا ؟
  • الاجابة: ذكرت الآية العديد من الإشارات منها التعبير بالماضي إلا ان النهي يكون في المستقبل, وذلك لكي يبين وقوع المجادلة للمنافقين, فالنهي لا يتم إلا في أمر سوف يحدث في المستقبل, وبينت أن المجادلة في الدنيا تحدث بسبب الجهل وعدم التحري, فالمنافقين مهما كانوا مخادعين لأهل الدنيا فإن الله يكشف خداعهم في يوم القيامة .