ما هي صحة حديث الغرانيق، هذا القصة من القصة التي حدثت في عهد النبي عليه السلام،وهي وقعت على النبي عليه والسلام في مكة المكرمة مع  بداية الدعوة، وفي وذلك أوحيت إليه سورة النجم وقرأها على المسلمين والمشركين، عندما بلغ آخره قال تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} النجم/59-62 ، وسجد النبي عليه والصلاة والسلام، وسجد جميع من المسلمين والمشركين، إلا اثنين: أمية بن خلف، والمطلب بن وداعة .
عن ابن عباس رضي الله عنهما: ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ بِالنَّجْمِ، وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ ) رواه البخاري.

ما هي صحة حديث الغرانيق

والغرانيق: طير أبيض طويل العنق وقيل هو الكركي وكانوا يزعمون أن الأصنام تقربهم من الله عز وجل، وتشفع لهم، قال ابن الأنباري: ” الغرانيق: الذكور من الطير، واحدها غرنوق وغرنيق، وسمي به البياضه قالوا: فكانت هذه القصة سبب نزول قوله سبحانه وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} الحج/52

 

 

ما هي صحة حديث الغرانيق

ما هي صحة حديث الغرانيق

الاجابة الصحيحة هي :

تقول القصة أن النبي محمد كان يصلي بالناس في مكة ويقرأ سورة النجم، فألقى الشيطان في أثناء قراءته كلماتٍ على لسانه فيها الثناء على آلهة المشركين وإثبات الشفاعة لها عند الله، وهذه الكلمات هي: ( تلك الغرانيق العُلى، وإن شفاعتهن لَتُرتَجَى) وأن المشركين لما سمعوا ذلك فرحوا واطمأنوا وسجدوا مع النبي محمد لأنه أثنى على آلهتهم وذكرها بخير في صلاته.فكانت هذه الحادثة سببا لنزول الآية 52 من سورة الحج Ra bracket.png وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ Aya-52.png La bracket.png