الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوب. صواب خطأ، حيث لا تجوز أي صلاة بدون وضوء وطهارة، والوضوء الكثير من الفوائد فهي تعمل على تطهير النفس من الذنوب، ويعمل الوضوء على بلوغ الحلية، أي النور والبياض في يوم القيامة، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تبلُغُ حِليةُ أهلِ الجنَّةِ مبلغَ الوضوءِ) والمقصود ببلوغ الحلية هي لبسهُ في الجنَّة حيثُ يبلغ الوضوء، كما إن الوضوء سبب للعزة يوم القيامة فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (أمتي يومَ القيامةِ غُرٌّ من السجودِ، مُحجَّلون من الوُضوءِ).
الذنوب التي يُكفرها الوضوء والصلوات الخمس والجمعة هي صغائر الذنوب. صواب خطأ
يقصد بأن الوضوء يكفر صغائر الذنوب دون الكبائر، قول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)، وفي حديث شريف آخر قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ)؛ومحو الخطايا هنا يقصد بها مغفرتها، ويتم محوها من كتاب الملائكة الحَفَظَة، وبخصوص رفع الدَّرجات؛ فهو رفع المنزلة في الجنَّة.
الوضوء سبب لنيل محبة الله ورضاه
إن الوضوء سبب واضح بمحبة الله لعبده، وجاء هذا نص واضح في القرآن الكريم، فقد قال تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وهنا التَّوابين تعني التائبين من الذُّنوب، أما المُتطهرين بالماء، ويحب الله سبحانه وتعالة الإنسان المُتطهِّر من الذُّنوب، والوضوء هو نصف الإيمان.
انتهينا من هئا المقال والذي تحدثنا فيه عن فوائد الوضوء وأهميته في الدين الإسلامي.