موضوع عن كمال الودغيري باختصار، من المغرب إلى المريخ، هكذا ذاع صيت مهندس الاتصالات وعالم الفضاء المغربي المبدع كمال الودغيري، وُلد كمال الودغيري في مدينة فاس المغربية عام 1968 وتعود أصوله إلى مدينة فكيك المغربية، ويعمل في وكالة الفضاء الأمريكية الدولية ناسا، وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة تقديرا لجهوده العلمية الحثيثية في مجال الفلك والفضاء.
رحلة علم إلى الولايات المتحدة
انتقل الودغيري إلى مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر ثمانينات القرن الماضي لإكمال دراساته العليا في مجال الاتصالات من جامعة جنوب كاليفورنيا، ثم انطلق من هناك إلى تحقيق حلمه في الالتحاق بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وتدرج في الإبداع والأبحاث والعلوم حتى صار اسمه من ألمع الأسماء في منصة وكالة ناسا ومن الأكثر تتويجا بالجوائز العلمية.
من المغرب إلى المريخ
كان الودغيري ضمن الطاقم المشرف على هبوط المركبتين “سبيريت” و “أوبورتيونيتي” على سطح كوكب المريخ، وشارك الودغيري كذلك في عملية إنزال “مختبر علوم المريخ”، وكانت مهمته في هذه البعثة الأخيرة متمثلة في متابعة الإشارات التي يصدرها “روفر كوريوسيتي” خلال عملية نزوله على سطح كوكب المريخ. ويعتلي اسم كمال الودغيري منصات وكالة الفضاء الدولية بإنجازات عديدة منها: مختبر الذرة الباردة (سي أي إل)، ودوره في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ، «كيريوزيتي»، «روفرز»، «سبيريت»، و«أوبورتينيتي»، والمهمة الدولية «كاسيني» التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر «غرايل»، ومهمة «جونو» بشأن كوكب المشتري.