تكوين من أشكال الطبيعة الصامتة، ظهرت الطبيعة الصامتة كأعمال فنية منفصلة في أوائل القرن العشرين، حيث اكتسب هذا المجال قيمة فنية موازية لبقية الأنواع الأخرى، مثل التصوير التاريخي والبورتريه والمناظر الطبيعية، وكان أول من أعطى هذه القيمة هم الانطباعيون الذين اعتمدوا على نقل الصورة التي تراها العين إلى عمل فني.

الطبيعة الصامتة:

هي عناصر وأشكال ساكنة بأحجام ولمسات مختلفة يرسمها الفنان في تركيبات وتركيبات مختلفة يتعرف من خلالها على القيم الخطية والظلية مثل: (النباتات، القواقع، الكؤوس، الصخور، الكتب، المزهريات، العملات المعدنية، المجوهرات، الأنابيب، المكعبات).

تكوين من أشكال الطبيعة الصامتة

حتى ترسم تكوين من عناصر الطبيعة الصامتة بالألوان المائية يجب أن تأخذ في الاعتبار ما يلي:

  • التنسيق بين عناصر الطبيعة الصامتة ، مع مراعاة مساحة الترتيب بين العناصر عند التخطيط للتكوين.
    التنويع في اختيار العناصر ووضعها في علاقات تهم المشاهد.
    يؤدي الانسجام بين العناصر المختلفة في اللون والموضوع إلى وحدة فنية متكاملة.
    يؤدي الانسجام بين العناصر المختلفة في اللون والموضوع إلى وحدة فنية متكاملة .
    التوازن في توزيع العناصر.
    استخدام عنصرا کـ نقطة ارتكاز يتم من خلاله تحديد جسم التكوين.

للطبيعة الصامتة قيم فنية وجمالية تنمي الرؤية البصرية والجمالية، ومنها هذه القيم: (إدراك الأنظمة والإيقاعات الخطية، وتناغم الألوان، والتنوع في الملمس، والكتل والأشكال البصرية، والإحساس بها كوحدة جمالية).

يختلف تكوين الطبيعة الصامتة في العمل الفني عن الآخر من حيث تنظيم العناصر الرسمية بإطار معين، حيث ينتج عنه تنظيم علاقات لتحقيق بعض القيم الفنية، وتعد الإضاءة أحد العناصر الهامة عند رسم الطبيعة الصامتة.

وصلنا لختام مقالنا لليوم، حيث تحدثنا فيها عن الطبيعة الصامتة وعن تكوين من أشكال الطبيعة الصامتة، انتظرونا بمقالات جديدة.