هل يجوز الترحم على النصراني، علي حسب ما هو مشهور أن النبي صلي الله علية وسلم- قام لجنازة يهودي، وحيث نص الحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: " كنا مع النبي صلي الله علية وسلم إذا مرت بنا جنازة فقام لها، فلما ذهبنا لنحمل إذا هي جنازة يهودية، فقلنا: يا رسول الله، إنما هي جنازة يهودي؟ فقال: إن الموت فزع، فإذا رأيتم جنازة فقموا" وإن تفسير الحديث يعني" أن النبي صلي الله علية وسلم قام لها: أي أنه وقف النبي صلي الله علية وسلم عند مرور الجنازة بدون أن يسأل عنها أو يعرف هل هي لمسلم أو غيرة، ولما ذهب الصحابة كي يحملوا الجنازة وعرفوا بأنها ليهودي ولست لمسلم، فما أن النبي صلي الله علية وسلم وقف تعظيماً لأمر الموت وما به من خوف وأهوال وليس القيام لتعظيم الميت، فالرسول صلي الله علية وسم لم يمشي بجنازة يهودي بل إنما وقف تعظيماً ورهبة لأمر الموت.
السؤال// هل يجوز الترحم على النصراني:
- الإجابة الصحيحة لحل السؤال هي// " بعد موته لا يجوز الاستغفار للمسيحي أو اليهودي، أو لا يجوز الترحم علية، وكيف يترحَّم عليه والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين}، وهو قد كفر بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ والله أعلي وأعلم".